أدان الرئيس الأميركي باراك أوباما السبت حرق قس أميركي متطرف نسخةً من
القرآن الكريم في الولايات المتحدة، معتبرا أن هذا العمل الذي تسبب
باندلاع أعمال عنف دامية في أفغانستان ينمّ
عن "أقصى درجات عدم التسامح والتعصب".
وقال أوباما في بيان أصدره البيت الأبيض إن "تدنيس أي كتاب مقدس بما في ذلك
القرآن عمل من أعمال عدم التسامح والتعصب بشكل كبير، ولكن مهاجمة وقتل
أبرياء ردا على ذلك أمر مشين وتحد للأخلاق والكرامة الإنسانية".
وأضاف "ليس هناك دين يسمح بذبح وقطع رؤوس أبرياء وليس هناك تبرير لمثل هذا العمل المخزي والمؤسف".
جاء ذلك بعد أن قال مسؤولون أفغان السبت إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا
وأصيب 83 آخرون في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان في ثاني أيام الاحتجاجات
على حرق القس الأميركي المتشدد تيري جونز نسخة من المصحف وبعد الهجوم على
مركز للأمم المتحدة أسفر عن مقتل سبعة أشخاص.
وقال بيان صدر عن مكتب حاكم ولاية قندهار إن الضحايا سقطوا عقب "أعمال شغب
ومظاهرات واسعة"، وإن القوات الأفغانية ألقت القبض على 17 مشتبها فيهم،
سبعة منهم كانوا مسلحين.
وجاءت هذه الهجمات نتيجة ثورة غضب فجرها حرق مبشر إنجيلي نسخةً من المصحف
الشريف أمام 50 شخصا في كنيسة بولاية فلوريدا يوم 20 مارس/آذار الماضي
بحضور القس المتطرف تيري جونز.
وفي بادئ الأمر مرّت عملية الحرق دون ضجة نسبيا في أفغانستان لكن بعد
انتقادات وجهها الرئيس حامد كرزاي ودعوات لتحقيق العدالة في خطبة الجمعة
نزل الآلاف إلى الشوارع في عدة مدن للتنديد بإهانة المصحف الشريف.
وكان هجوم انتحاري ضرب قاعدة عسكرية تابعة لحلف شمال الأطلسي في العاصمة
كابل بعد يوم من اقتحام محتجين مقرا للأمم المتحدة في مدينة مزار الشريف
بشمال البلاد وقتلوا ما لا يقل عن سبعة من الموظفين الدوليين في هجوم يعد
الأكثر دموية ضد المنظمة الدولية في أفغانستان.
[
من لا يُقدرنـى ؛ لايتوقع منى اى تقديـر ! , ومن لايعرف شخصيتى _ لايحق له الحكم على تصرفاتى ...
قل ماشئت في مسبتي فسكوتي عن اللئيم جواب ! لستُ عديم الجواب ولكن مامِن أسد يجّيب على الكلاب
القرآن الكريم في الولايات المتحدة، معتبرا أن هذا العمل الذي تسبب
باندلاع أعمال عنف دامية في أفغانستان ينمّ
عن "أقصى درجات عدم التسامح والتعصب".
وقال أوباما في بيان أصدره البيت الأبيض إن "تدنيس أي كتاب مقدس بما في ذلك
القرآن عمل من أعمال عدم التسامح والتعصب بشكل كبير، ولكن مهاجمة وقتل
أبرياء ردا على ذلك أمر مشين وتحد للأخلاق والكرامة الإنسانية".
وأضاف "ليس هناك دين يسمح بذبح وقطع رؤوس أبرياء وليس هناك تبرير لمثل هذا العمل المخزي والمؤسف".
جاء ذلك بعد أن قال مسؤولون أفغان السبت إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا
وأصيب 83 آخرون في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان في ثاني أيام الاحتجاجات
على حرق القس الأميركي المتشدد تيري جونز نسخة من المصحف وبعد الهجوم على
مركز للأمم المتحدة أسفر عن مقتل سبعة أشخاص.
وقال بيان صدر عن مكتب حاكم ولاية قندهار إن الضحايا سقطوا عقب "أعمال شغب
ومظاهرات واسعة"، وإن القوات الأفغانية ألقت القبض على 17 مشتبها فيهم،
سبعة منهم كانوا مسلحين.
وجاءت هذه الهجمات نتيجة ثورة غضب فجرها حرق مبشر إنجيلي نسخةً من المصحف
الشريف أمام 50 شخصا في كنيسة بولاية فلوريدا يوم 20 مارس/آذار الماضي
بحضور القس المتطرف تيري جونز.
وفي بادئ الأمر مرّت عملية الحرق دون ضجة نسبيا في أفغانستان لكن بعد
انتقادات وجهها الرئيس حامد كرزاي ودعوات لتحقيق العدالة في خطبة الجمعة
نزل الآلاف إلى الشوارع في عدة مدن للتنديد بإهانة المصحف الشريف.
وكان هجوم انتحاري ضرب قاعدة عسكرية تابعة لحلف شمال الأطلسي في العاصمة
كابل بعد يوم من اقتحام محتجين مقرا للأمم المتحدة في مدينة مزار الشريف
بشمال البلاد وقتلوا ما لا يقل عن سبعة من الموظفين الدوليين في هجوم يعد
الأكثر دموية ضد المنظمة الدولية في أفغانستان.
[
من لا يُقدرنـى ؛ لايتوقع منى اى تقديـر ! , ومن لايعرف شخصيتى _ لايحق له الحكم على تصرفاتى ...
قل ماشئت في مسبتي فسكوتي عن اللئيم جواب ! لستُ عديم الجواب ولكن مامِن أسد يجّيب على الكلاب